يوم المرأة البحرينية يختلف عن يوم المرأة العالمي، وجاءت فكرة تخصيص يوم للمرأة البحرينية تقديرا لدورها المهم في المجتمع على المستويات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وشاركت المرأة البحرينية في تطور ونمو المجتمع. بدأت فكرة تخصيص هذا اليوم في 9 مارس 2008 خلال الاحتفالات.
اليوم العالمي للمرأة، بمبادرة كريمة من الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة الملك رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، وتمت مشاورات بين الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة وأعضاء لجنة التعاون و الاتحاد النسائي البحريني وبالفعل تم الاتفاق على تخصيص هذا اليوم ليكون مناسبة وطنية يتم الاحتفال بها في البلاد.
يصادف يوم المرأة البحرينية الأول من ديسمبر من كل عام، ويعتبر أحد الاحتفالات الوطنية في مملكة البحرين وفي هذا اليوم، تحتفي الدولة بالمرأة البحرينية، وتسلط الضوء على الجهود التي بذلتها لتنمية المجتمع البحريني، وتذكر التضحيات التي قدمتها على مدى عقود طويلة من العمل، والتي أثرت إيجابًا على كافة جوانب المجتمع البحريني، مبرزة أن الجهود التي بذلتها ولا تقتصر مشاركة المرأة البحرينية على المستوى الوطني فحسب، بل امتد دورها إلى المحافل الدولية والدوائر الخارجية في العديد من الدول المختلفة، وهذا يدل على الدور المتميز الذي تلعبه المرأة البحرينية.
كما يتم في هذا اليوم الاحتفاء بالمرأة على مستوى القطاعين الحكومي والخاص في الدولة، وتكريم النساء البارزات والمتميزات في المجتمع على جهودهن المشرفة.
وتأسس المجلس الأعلى للمرأة في البحرين في 22 أغسطس 2001، أنشئ المجلس بموجب المرسوم الأميري رقم 44 لسنة 2001 المعدل بالمرسوم رقم 55 لسنة 2001، والمرسوم الأميري رقم 2 لسنة 2002، والمرسوم الملكي رقم 36 لسنة 2004.
