منوعات

لحظة اعتقال عبير موسى رئيسة حزب الدستوري الحر في تونس

تعرف على تفاصيل لحظة إعتقال عبير موسى من أمام مدخل القصر الرئاسي قصر قرطاج، فقد شهدت الأوساط السياسية في تونس حالة من الاستنكار، إثر اعتقال قوات الأمن التونسية للسيدة عبير موسى صباح يوم الأربعاء 4 أكتوبر 2023.

حيث طالب نشطاء وسياسيون بضرورة إطلاق سراح عبير موسى فوراً كون اعتقالها تعسفياً ويندرج ضمن حملات قمع المعارضة في تونس، وحيث أعتُقِلت بشكل غير قانوني وتم اختطافها واحتجازها بشكل غير قانوني.

لحظة إعتقال عبير موسي بتونس

قامت قوات الأمن التونسية باعتقال السيدة عبير موسى، رئيسة حزب الدستوري الحر، صباح هذا اليوم من أمام مكتب الضبط لرئاسة الجمهورية في ما يبدو أنه تطور سياسي مثير.

فقد كانت عبير موسى قد نفذت اعتصاماً أمام قصر قرطاج احتجاجاً على تدهور الأوضاع في البلاد، إلا أن قوات الأمن اعتقلتها ونقلتها إلى مركز أمن حلق الوادي.

واعتبر محامي عبير موسى أن اعتقالها تم بشكل غير قانوني ومن دون توجيه تهمة رسمية لها، مشيراً إلى أنه تم منعه من زيارتها بالرغم من أن عبير موسى تترأس حزب الدستوري الحر، وهي محامية وناشطة بارزة في المشهد السياسي بتونس منذ سنوات.

واعتبر النشطاء في منظمات المجتمع المدني إن اعتقال رئيسة حزب معروف مثل عبير موسى يمكن أن يؤثر على الوضع السياسي في تونس، وقد تشهد الأيام القادمة تطورات مثيرة وردود فعل متعددة من الجمهور والسياسيين.

فقد بدأت الأحداث عندما قامت عبير موسى بالاعتصام أمام قصر قرطاج، مقر رئاسة الجمهورية، وهو مكان تصعيدها للاحتجاج ضد الحكومة والرئيس التونسي.

ورفع أنصار موسي شعارات منددة بسياسات الرئيس قيس سعيد والدولة التونسية وأنها على حافة الانهيار وان البلد على أبواب الجوع، سنصنع ربيع تونس الوطني، وغيرها من الشعارات، ولهذا تم اعتقالها من قبل قوات الأمن.

من هي عبير موسى؟

عبير موسى هي محامية وسياسية تونسية ولدت في عام 1975 في مدينة المنستير، وتولت رئاسة حزب الدستوري الحر في أغسطس 2016 وأُعيد انتخابها كرئيسة للحزب في مؤتمر انتخابي عقد في أغسطس 2021.

وتمتلك عبير موسى تأثيرًا سياسيًا قويًا في الشارع بتونس وتمثل جزءًا مهمًا من المشهد السياسي هناك، حيث تثير ممارسات عبير موسي جدلا مستمرا على الساحة السياسية في تونس وخاصة حربها ضد الإسلاميين.

وكان آخرها خلال قيادتها لتحرك احتجاجي لأنصارها أمام قصر قرطاج، مقر رئاسة الجمهورية، وخلال السنوات الماضية أظهرت أنها لا تستطيع العيش دون صنع خصم سياسي.

وعُرفت موسي (47 عاما) بمعارضتها الشرسة للنظام السياسي في تونس وحكومات ما بعد 2011، وقد لعبت دورا رئيسيا في التصدي لمنظومة الحكم السابقة التي قادتها حركة النهضة الإسلامية.

واليوم حولت السياسية والمحامية البارزة بوصلة معارضتها نحو الرئيس قيس سعيد وتوجهاته ، وتم منعها أكثر من مرة من التوجه نحو قرطاج، أو تنفيذ مسيرة في اتجاه القصر الرئاسي.

YouTube video

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى