تُعرف حادثة الإسراء والمعراج بالحادثة التي وقعت ذات ليلة في سنة 621م، وتحديداً في السنة الحادية عشرة أو الثانية عشرة من البعثة النبوية، وهي حادثة الإسراء والمعراج، مع رسول الله محمد – صلى الله عليه وسلم – من مكة إلى المسجد الأقصى، ثم رفع من القدس إلى السماء على ظهر البراق برفقة جبريل، صلى الله عليه وسلم، ثم رجع من المساء إلى بيت المقدس إلى مكة في تلك الليلة.
ولم تذكر النصوص الشرعية الإسلامية أي أعمال تتعلق بليلة الإسراء والمعراج، مع العلم أن العلماء نهوا عن الاحتفال بليلة ليلة الإسراء والمعراج لأنهم رأوا أن ذلك من المحرمات التي تم تقديمها.
وفي الشريعة الإسلامية كل بدعة في الدين بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن الحسنات في الإسلام كثيرة، فيمكن للمسلم في هذه الليالي وغيرها أن يسهر لتلاوة القرآن الكريم، أو يقوم من الليل ساجدا و ساجدا لله عز وجل، أو يذكر الله عز وجل بالذكر الطيب، أو الدعاء بالدعاء المبارك الصحيح، وهذه أعمال مباركة يمكن للمسلم أن يقوم بها في ليلة الإسراء والمعراج وفي سائر الليالي.
وصيام ليلة الإسراء والمعراج لم يرد في أي نص شرعي في الإسلام، سواء في المصدر التشريعي الأول وهو القرآن الكريم، أو في المصدر التشريعي الثاني وهو السنة الشريفة. النبي. ولم يتحدث عنه أحد من أهل العلم المسلم يتحرج من صيامه، لكن إذا صامه بطريقة خاصة على أساس أنها ليلة مباركة، فهذا من البدع التي لا تجوز شرعا.
موعد ليلة الاسراء والمعراج
وسيكون موعد ليلة الإسراء والمعراج عام 2023 هو يوم الاثنين الموافق لليوم السابع والعشرين من شهر رجب عام 1445هـ، الموافق الثامن والعشرين من شهر فبراير من عام 2024م، وهذا يدل على أن ليلة الإسراء والمعراج هي ليلة السابع والعشرين من رجب من كل سنة هجرية، رغم أن كثير من العلماء قالوا إنه لا يوجد دليل على صحة تاريخ الليلة.
